الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بعد 53 عاما من غلق التحقيقات: عميل في الاستخبارات الامريكية يفجّر "قنبلة" بخصوص هوية قاتل "مارلين مونرو"

نشر في  12 نوفمبر 2015  (09:39)

بعد مرور 53 عاما على غلق التحقيقات في مقتل أسطورة السينما الأمريكية مارلين مونرو، واعتبار الانتحار بجرعة زائدة من الأدوية، سببا للوفاة المفاجئة، عاد عميل سابق للمخابرات الأمريكية لفتح ملف القضية بعد اعترافه أن "سي أي أيه" كانت وراء مقتل مونرو.

وحسب موقع زا رايفل بيرد، فقد اعترف الضابط السابق والبالغ من العمر 78 سنة نورمان هودغز، أنه هو من قام باغتيالها بأمر من إدارة الوكالة.

وأكد نورمان هودغز أنه نفذ 37 عملية اغتيال أخرى لأجل خدمة مصالح مسؤولين بالإدارة الأميكية، خلال الفترة بين 1959-1972، بما في ذلك عملية تصفية الممثلة مارلين مونرو.

وقال هودغز إنه «عمل لدى سي أي أيه لأكثر من 41 عاما وأنه كان مسؤولا عن تصفية العلماء والفنانين ممن يشكلوا خطرا على مصالح الولايات المتحدة.

وأوضح هودجز، أن مخاوف انتابت الاستخبارات المركزية، من أن تقوم مونرو بنقل معلومات لممثل دولة أخرى بشأن دوائر الحكم الأمريكية، ولهذا كان لابد من اغتيالها، خاصة وأنها كانت على علاقة غير سوية بالرئيس الأمريكي انذاك جون كينيدي ورئيس كوبا فيدال كاسترو.

المصدر (وكالات)